Powered By Blogger

mercredi 22 décembre 2010

العمارية مكتب البريد

mardi 21 décembre 2010

ضحايا العشقِ





أكتبُ لكل ضحايا العشـقِ، منْ تجـرعَ الحرف مـرارَهْ 
وإلى كل أقـلام الصدق، من ألهمتـهُ دُمـوع الحيـارَى
سوف يأتي زمن للعتق، في خواطركم قـرأتُ البشـارَهْ 
و ستُكسرُ قُيـود الرِقِ، ومن المعتقـلِ تَـعُود العِبَـارَهْ 

  *          *          *        *       *                    

أبحثُ في ذَاتي عن العُمْق ،عن نـورٍ ينكسرُ بكل الزوايَـا.
أبحثُ عن أبوابٍ للرزق، و التسولُ نشوةً منْ بعضِ آيَـهْ .
عن عذرية بداية الخلق ،وذاكَ الصَفَـاءُ في جوفِ النوايَـا.
أبحثُ عنْ سيفٍ للحـق، قبل العُقْـم و فـوضَى النهايَــهْ

samedi 18 décembre 2010

الأغلبيـــــة الصامتـــــة
















إن المــــراقـــب للـــوضع السيـــاســـي فـــي بلــــديــــة العمـــــاريــــة، و كــــل مهتــــم بالسيـــاســـة، لا بـــــد أنـــه يـــــــدرك أن الساحـــــة و رغــــم محــــدوديـــــة إمكــــانيــــاتها البشريــــــة و الفكريـــــة، فالبلديـــــة ذات طابــــــــع ريفــــي جـــــل سكــــانـــها يشتغــــل بالفــــلاحــــــة  و رغــــم وجــــود أحـــــزاب تعتبـــــر تقليــــديــــة و تــــاريخيــــة أي ( ذات شعبيــــــــــة ) إلى أنــــها تعيــــش فـــــراغ سيـــاسي كبيــــر قــــد تكــــون أسبــــابـــه معــــروفــــة  لا يجهلـــها حتـــى مـــن لا يهتــــم بشـــؤونـــها ،

فكانــت النتيجــة هــــي القطيعــــة بيـــن الشعــــب وبيـــن مـــن يحاولــــون عبــثا فــــي المنـاسبــات السيــاسيـة
و المـــــواعيـــد الانتخابيـــــــة جلــــب الاهتمـــام بأفكـــــار باليــــــة و بـــرامج خــــاويـــة و وعــــود كــــاذبـــة
فانعــــــدام الثقــــــة و غيـــــاب النـــــزاهـــة و استحالــــــة الترشـــــح في بعــــض الأحـــــزاب إلا عـــــن طريــــق المحســــوبيــــة و الجهـــــويــــة فالعصبيــــة القبليــــة أهــــم مــــن الانتمــــاء السيــــاســـي و التطــرف
 الدينــي أهــــم مـــن المصلحــة العامــة  و في وســــط هــــذه الفــــوضى وجـــــد مصطلح الأغلبيــة الصامتــة

ففي أخــــــر استحقــــاق انتخـــــابــــي تجلـــــت هــــــذه الصــــورة بوضــوح فكانــــت الأغلبيــــة الصامتــــة تمثــــل نسبـــــــة فاقــــت كل توقعـــــات أشـــــــد المتفائليــــن و تلقـــــت الأحــــــزاب ضربـــــة موجعــــة كشفــــت عـــــورة كــــــل مـــن راهــــن على سذاجـــــة الشعــــب رغـــــم كـــــل ما بذلـــــوه مـــــن وسائـــل ماديـــــة و بشريـــــة  فــي حملات  التضليــــل ،

فــــلا جبهـــــة التحريــــر بتــــاريخـــها المجيــــد و إمكـــانيــــاتـــها الموروثـــة و الغيــــر محــــدودة و إخــــــلاص منــــاضليـــها استطـــــاعــــت أن تلـــــم شمـــــل أبنــــائـــها و أن تـــــوحــــد شتــــات صفـــــوفـــــها بـــــل كـــــان الخــــلاف ينخــــر هيكلـــها الداخلــــي المتهــــاوي في صراعـــــات شخصيـــــة و جهويـــــة و تصفيـــــة حسابــــات قديمــــة بيـــــــن أعضـــــائها المنتهيــــــة صــــلاحيتهـــم ليـــس السيــــاسيـــة فحســـب بــــل حتـــى الزمنيـــــة أوراق مكشـــــوفـــة يعرفـــــها الشــــارع السيــــاســـي منــــذ زمـــــن الحـــــزب الـــــواحــــد و بعــــده و في ظـــل ذلــــك الصــــراع علـــى تمثيــــل هــــذا الحـــزب العتيـــد و في غيـــاب النــــزاهة و الديمقراطيــة تمخضــــت القائمـــــة بمــــا كـــــــان متوقــــعا من الشارع،
 إن تصميــــم جبهـــــة التحريـــــر في بلديـــــة العمــــاريــــة على البقــــاء فـــي مستنقـــــــع الجهـــوية و المحسوبيــــة و العصبيـــــة أضعــــف قائمتــــها و ممثليـــها أكثـــــر مـــن أي زمــــن سابـــق مما أدى إلى نفـــــــور قاعــــدتــــها الشعبيـــــة التقليـــــديــــة و المتعــــاطفيــــن سياسيا معـــها رغم محاولــة بعـــــض الشبــــاب
و الوجـــــوه الجديـــــدة مــــن إصــــلاح الوضــــع لكـــن دون جــــدوى
حتى أنـــــه و بعـــــد فـــــرز الأصـــــوات الشحيحـــة  التــــي لا تسمــــن و لا تغنــــي مـــن جـــــوع بــدأ تبـــادل الاتهامات بالخيانـــــة بيــــن مناضليــــها فالرقــــم أدخــــل الشـــك فــــي نفــــوسهــم المتعطشــــة للسلطــــة
فكانــت الفضيحــــة كمـــا وصفـــــها أحــــد أبنـــائـــها

أما حركــــة مجتمــــع السلــــم فلـــــم يكــــن حظــــها أوفــــر ممن سبقــــها  ، رغم حســـن تنظيمــــها الداخلـــــي
المشهــــود له في عمـــــــرها السياســــي القصيــــر و رغــــــم مذهبـــــها ذو التــــوجــــه الإســــلامـــي المزعــــــوم ، و استفــــادتــــها من المتعاطفيــــن سيـــاسيـــا مــــن بقايــــا الحــــزب المحظــــور الإسلامي التوجــــه، و رغــــم مـــا تكتسبـــــه قاعدتــــها مــن نوعيـــة التـي تعتمـــــد علـــــى الشبــــاب المثقــــف و على عنصـــــر المـــــرأة الـــــــذي أهملــــه غيــــرها مـــن الأحـــــزاب، فهي تمتلك قــــــاعــــدة  مستقــــرة كانــــت تحسبــــها مضمونـــة  
لكن ما كــــان يعيــــب غيــــرها أصبــــح عيـــبا فيـها ، فبعـــــد أن تــــذوقــــت طعــــم بعـــض الكـــراسي في الاستحقــــاقات السابقـــــة ، تخلـــــت عـــــن ما كــــان يميــــزها عــــن غيـــــرها و أهـــــم أسبــــاب فشلــــها هـــو تفــــــــرغ الحركــــة للعمــــل السيــــاســـي علـــى حســـاب العمـــــل التــــربـــوي و الاجتماعـــي و الإصـــــــــلاحي بشكــــل عام متناسيــــة، أن العمــــل التـــربـــوي هــــو الـــذي صنـــع مـــع الـــوقت تــلك القـــــاعــــدة التــــي
تفخــــر بـــها اليـــــوم و التــــي اعتمــــدت عليــــها فــــي كــــل المنـــاسبـــات الســـابقــــة ، فجمعيــــة الإصــــلاح و الإرشــــاد  لم يبـــــق منـــها اليــــوم فــــي الــــواقـــع الملمـــوس  غيـــر التسميـــة، إن انشغــــال أعضـــائـــها بالسيـــاســـــة أو بالكراسي و مصالحهم الشخصيــــة حتـــى أصبــــح يعــــرف بحــــزب المقـــاوليـــن فأغلـب الوجـــــوه التـــي فــــــي الواجهــــة السيـــاسيــــة  أو التـــي تقــــف خلفـــــها تدعمــــها انصـــرفـــت للعمـــل الشخصـــي و هــــذا ما أضعــــف موقفــــها و نضــــــــب مـــــوردها البشـــــري مــــن المنـــاضليـــن الشبــــاب ،
و ما زاد من ضعفـــها و وهنـــها هـــو انتشــــار خــــلاف داخلي و صــــراع على سلطــــة الحــــركـــة، و غيــــاب المصداقيـــــة و فــــرض بعــــض الشخصيــــات علــــى الحــــركـــة بـــدون تــــزكيــــة الأغلبيــــة في كـــل استحقــاق انتخابـــــي  أدى إلــــى انقســــام صفـــــوف الحــــركـــة ، و رغـــــم كــــل الجهــــود المبذولة و الإمكانيــــات التـــي لا تُصخــــر إلا فــــي مــــوعـــد الانتخابات كان الدرس قاسيـــا  و عبــــرة فضحــــت خبــــث النـــوايــــا يــــــوم فـــــــرز الأصــــوات قـــــد يظـــــن البعــــض أن ما حصلـــــت عليـــــة الحـــــركــــة مـــــن أصــــوات يعتبــــر فـــــوزا لكـــــن الحقيقـــــة و الأرقــــام تقـــــول العكــــس



الفائــــــز الحقيقـــــي هـــــو الأغلبيـــــة الصــــامتــــة التــــي اختـــــارت الحيــــاد و الابتعـــــاد عــــن هــــذا الـــوحـــل السيــــاســـي  العفـــــن الـــــذي يتمـــــرغ فيـــــه ضعــــــاف النفـــــوس و الــــذيــــن أفســــد الطمـــــع فــــي ما لا يستحقـــــون طبــــاعهــــم ، الفائـــــزون هـــــم مــــن بقيــــت أيــــديــــهم نظيفـــــة و نفـــــوسهم حــــرة تــــأبى أن تدلــــي بأصواتــــــها التي تعتبـــــرها أمانـــــة و مســــؤوليـــــة أمـــــام الشعــــب و أمــــام اللــــه
 الأغلبيـــــة الصامتــــة  هــــي تلك الطبقـــــة المهشمــــة سيــــاسيـــا و اجتماعيــــا الأغلبيـــــة الصامتــــة هي كــــل الشبـــاب البطـــــال الــــذي ينظـــر إليــه دائمـــا بالريبـــة وتحــــوم حولــه الشبهــات الشبــاب الــــذي تحاصره
آفة المخـــــدرات و الفقـــــر و البطــــالة و غـــــلاء المعيشـــــة و أزمة السكـــــن و غيــــرها مــــن المصائـــب التي لا يــــذكرها أي برنـــــامج  حزبـــــي بــــل لا  يعتــــرف  بهــــا فهـــــو لا يـــــرى هـــــؤلاء و لا يشعــــــر بــــوجودهم بـــــل يحتقــــرهــــم و يتعــــالى عليهـــــم و لا يـــــدرك قيمتهــــم إلا عنـــــد مــــوعــــد الانتخــابـات لا إنسانيـــــــة منهــــم بـــــل لقيمـــــة أصواتهــــم التي يعتقـــــد أنهـــــا ســــوف تفتـــــح لــــه الطــــريــــق إلــــى جنـــــة و نعمــــة الفــــوز بالكرسي المنشود ،


فأنــــا أدرك تماما و أعـــــي أن مــــن يعتبــــر نفســــه سيـــاسيـــا أو إصــــلاحيـــا أو وطنيــــا إن حسنـــت نيتـــه
لن يــــرضى بــــأن يشتـــــرك في هـــــذه اللعبــــة القـــــذرة التــــي  هدفـــها الوحيـــد هو تمكيــــن مجمـــوعة من سماسرة السياسيين يختبئون خلــــف  أقنعـــــة مزيفـــــة 
من سرقــــة  إرادة الأغلبيــــة  باســـم الديمقراطيــــــة، و استعمال السلطــــة لمصالحها الشخصيـــــة على حســـاب طبقــــة واسعــــة من الذين يحتاجــون يد المساعدة  و يقفــــون فــــــي وجــه الحصــول على حقــــوق المواطنين
البسطـــاء ،و أعلـــــم أن هنـــــاك نفـــــوس نـــــزيهــــة برهنــــت طــــوال هـــــذه الحقبــــة الســــوداء من الديمقراطية المزعومـــة أنهــا لـــن ترضى  هكـذا واقــع سيـــاســـي تشــوبه البغضــاء و الحقـــد و الجهويــة و العصبيـة القبليــــة و يتلاعب بمبادئ ثورتـــــه و تـــــاريخه و أصالته و دينـــــه باسم السياسة ،

فالأغلبيـــــة الصامتــــة عليها أن تخــــرج مـــن صمتها و لها أن تفكـــــر فــــي دور لــــها تقــــوم مـــن خــلالـه بمســؤوليتها غيــــرة على وطنــها و شعبـــها، و أن تقـــف فــي وجـــه كـــل الفاســـدين  الذيـــن يستغلـون هــذا الصمــــت أو يتجاهلونـــه ،  للحفاظ على مصالحهم و كراسيهــــم الزائلــــــة لا محال
  حب الوطــــن لا يكمـــن فـــي الهتــــاف لــــه وإنـــما في خدمتـــه والمساهمة في بنــــاءه والمحافظة على كل ما  يحويه و العاقــــل يــــدرك أنــــه لــــن يتــــم ذلك بالصمـــت.
 بــــل بالعمــــل كــــم أتمنـــى لــــو كـــان النـــاس و خاصة الشباب يحبــون وطنهـم مثـــل حبهــم كــرة القــــدم.

فعلى الأغلبيــــة الصامتـــة  أن تختـــــار بيــــن البقــــاء علــــى الهــــامش السيــاســي و العــــزلــة التــي لـــم تعد مبـــررة و بيـــن المبــــادرة بخلــق الأفكـــار الجديـــدة  و محاولـــة اقتنــاعـــها بالتغييـــر كحــل لا مفر منه
أمــــــام مــــا يشهـــــده الشــــارع السيــــاسي  مــن  فــــراغ لا يخــــدم مصلحتنـــا  
  .  فإنـــــها ستتجــــه من سيء إلـــى أسوأ



فالمرحلة القادمة هي الفرصة التي نرجو من شباب العمارية و أبنائها المخلصين التي تعاف نفوسهم
تلك الأمراض و الأفكار السلبية التي أورثتها سياسات الجهل بمعنى المسؤولية و خدمة الوطن بعيدا
عن المصالح الشخصية و العصبية الجهوية التي ما زالت للأسف تقف عقبة في وجه ثقافة سياسية
ناضجة و سليمة يتساوى فيها كل أبناء هذا الشعب ،هي فرصة و على كل المخلصين أن يبادروا بتغيير
الأفكار و غرس قناعة أن مصير بلديتنا بأيدنا بدءا بمحاربة و كشف أولئك الطفيليين من تخرجوا من
مراحيض السياسة القذرة لا تراهم إلا في المناسبات يروجون للفتنة و الظلال و يسعون للتفرقة بنشر
أفكارهم المتخلفة كالعصبية القبلية و الجهوية العنصرية التي ليست من مبادئ ثورتنا و لا من قيم شعبنا
  و كشف أولئك من اتخذوا من الدين وسيلة رخيصة و قناع زيف و ما همهم إلا مصالحهم الشخصية

فإذا أقنعنا أنفسنا بواجب المبادرة من أجل المصلحة العامة و عملنا معا لإقناع غيرنا ممن سئموا هذا الواقع
الذي أرهق بلديتنا فالأغلبية الصامتة قاعدة  شعبية لا تنتظر إلا رجالا مخلصين شرفاء يعرفون معنى النزاهة
و يقدرون معنى كلمة المسؤولية و يعرفون أنها تكليف و ليست تشريف و يدركون أنها أمانة في رقابهم
لا يسعون و يلهثون خلفها مثل غيرهم و ما أكثرهم و الحمد لله فالأرض التي أنجبت بالأمس أبطالا و قوافل
من الشجعان الأحرار من ضحوا بدمائهم من أجل هذا الوطن الغالي فبلدية 3200 شهيد ما زالت وفية للعهد
و ما زالت تنجب رجالا أكفاء  مثقفين و كل يعرف العدد الهائل من خيرة أبناء هذه البلدية الذين هجروا أو أجبروا على مغادرتها لأسباب ليست بمجهولة على أحد فالتهميش و البطالة و العنصرية الجهوية و المحسوبية
و غيرها من الأمراض تكسر كل طموح ،

jeudi 16 décembre 2010

C.E.M /MOHAMED MOUSSI _EL OMARIA


Les villages de colonisation de la commune mixte de Berrouaghia ( Champlain)

Particularités de la commune de Champlain (ou El Omaria)




L'origine du nom de ce village est des plus claires : il célèbre un colonisateur d'un autre temps et sur un autre continent. Ce fut sans doute l'argument décisif bien que Samuel Champlain, mort en 1635 à Québec, n'ait jamais posé ses pieds sur le sol du Titteri.
  1567     Naissance à Brouage. Il aurait reçu une formation de cartographe qui a dû lui être bien utile dans ses nombreux voyages d'exploration du Canada entre le Saint-Laurent et les grands lacs. 
1603 Il entre dans l'histoire le 15 mars lorsqu'il quitte Honfleur pour le Saint-Laurent avec mission donnée par Henri IV de remonter jusqu'aux lacs. 
1608 Il fonde un modeste établissement, fortin et magasin, sur un plateau rocheux dominant le fleuve là où il se rétrécit sur la rive nord. C'était à l'endroit où Jacques Cartier avait, en 1535, fondé un poste qui fut abandonné dès 1544.
1619 Il est nommé lieutenant-gouverneur de la Nouvelle-France avec résidence à Québec, nom donné à son établissement de 1608.


Quel rapport Champlain eut-il avec l'Algérie en général et avec le Titteri en particulier ? Aucun bien sûr. Ceux qui ont choisi ce nom pour un nouveau village ont pensé au fondateur de la " Nouvelle-France " (pour l'Algérie on disait plutôt " l'Autre France "). Ils ont oublié le triste destin des 15 000 Acadiens (Français de l'est du Canada) déportés par le " Grand dérangement " de 1755-1760 au cours des guerres franco-anglaises, et l'abandon définitif de tout le Canada français le 10 février 1763 au premier traité de Paris. Fâcheux précédent quand on connaît l'issue.
La date de sa création, par contre, n'est pas claire du tout. La date de 1921 parfois avancée avec force détails est une erreur manifeste. Le village apparaît dans le dictionnaire Joanne de 1908 avec la mention " village de la commune mixte de Berrouaghia ". Il apparaît aussi dans une liste de quatre villages publiée en 1904 et consultable sur le site des archives de Rennes ; il s'y trouve non seulement le nom, mais aussi la distance à Médéa, l'altitude, le nombre (30) et la taille des concessions (35ha)ainsi que les cultures et les élevages pratiqués.
Créé avant 1904 il a bénéficié du décret de 1878 qui avait maintenu le système des concessions gratuites (mais sous condition d'un apport en capital après 1892) avec un maximum de 40ha : avec 35ha, on n'en était pas loin. Ce village a donc été créé entre 1878 et 1904 : je ne puis préciser davantage ; mais j'imagine plus près de 1904 que de 1878. Alors 1921 ? Peut-être la date d'un agrandissement comme il est arrivé assez souvent.
Le cadre naturel est un peu différent de celui des trois autres villages de la commune mixte. Le terroir se trouve, pour l'essentiel, ainsi que le village, dans une petite plaine de montagne, et non sur une crête. Cette cuvette est à 800 m d'altitude à peine, et est dominée au nord, par des massifs de l'Atlas tellien où la France n'a installé ni villages, ni routes, ni pistes carrossables. Il n'y avait en 1935, vers le nord, que l'amorce de la piste tracée, après l'indépendance, jusqu'au col des deux-bassins au-dessus de Tablat. Cette cuvette à fond plat appartient au bassin de l'oued Isser.
Les cultures principales étaient céréalières, mais avec un vignoble d'appoint pour des vins de qualité VDQS, même si le nom de Champlain évoque spontanément les arpents de neige du Canada plutôt qu'un cru de Médéa. L'élevage bovin était possible.
Champlain se trouve sur une route secondaire qui double la RN 18. Pour y aller, il fallait le faire exprès. C'est peut-être pour cette raison que je n'ai trouvé aucune photo, ni dans les livres d'images, ni sur Internet, ni dans mes albums de famille. Je n'y suis jamais allé. Dommage.
Le village n'est pas traversé par la départementale 23, il est longé par elle. Le rectangle allongé des lots à bâtir est au sud. Les autobus ne traversaient pas davantage le village : ils y avaient leur terminus. Ils venaient de Berrouaghia : en 1948 il y avait un aller-retour quotidien. La route de Berrouaghia passait tout près du camp militaire Paulinier, antérieur à la fondation du village et au sud duquel fut trouvé en 1906 un gisement préhistorique mésolithique tardenoisien. Elle passait ensuite à Ouled-Brahim. Berrouaghia est à 29km de Champlain.
Le 4 avril 1948 il se produisit à Champlain un événement plus que fâcheux, mais qui ne prit toute sa signification qu'avec le recul du temps. C'était jour d'élections : celle du premier tour pour la désignation des députés à l'assemblée algérienne. Il y eut une émeute avec attaque d'un poste de contrôle qui fit trois morts.


Documents et textes : Georges Bouchet



CARTE DES TRIBUS DU TITTERI - 1846


LA TRIBU DES BENIBOUYAGOUB 

Voici le texte intégral tiré de la « Notice sur l’ancienne Province de Titteri » rédigée par M.URBAIN en 1843. Une tribu près de Berrouaghia. « Situé à 10 lieues de Médéa, le pays des BENI BOU IAKOUB à 12 lieues carrées. La population est kabyle et cultive assez de céréales pour suffire à sa consommation ; elle possède des vergés, des figuiers et d’autres arbres fruitiers, des vignes et des oliviers ; elle est d’un caractère difficile et a de fréquentes démêlés avec le gouvernement de Médéa. Madala est un village (dachra) assez considérable pour le pays, situé sur le territoire des beni bou Iakoub ; il est habité par quelques artisans, et sert de dépôt pour les produits de la tribu. La population est de 600 hommes en état de porter les armes, et de 1.200 femmes, enfants et vieillards; les gourbis sont en nombre de 300. le marché de la tribu se tient le mardi; il est fréquenté par tous ls kabyles de ces montagnes.
Ouled Mangbel
Ouled Turki
Ouled Ali
Madala
Fourna
Touatini
El-Bedarhn
Ouled Sy Mahmed bel-Hadj Ahl el-Ardh, Marabouts de la tribu. »

Source: HADJOUDJA BENYOUCEF